تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
غالبًا ما أقدم أيضًا قرابين للرهبان. أنا لا أميز بين الراهب أو الكاهن الذي يلتهم لحوم أمة الحيوانات أو الراهب أو الكاهن الذي لا يلتهم لحوم أمة الحيوانات. […] ربما يعتمد الأمر على التقاليد، لكن في الغالب تأكلون ما في وعائكم الخاص، هذا كل شيء. الآن، إذا كنتم تعرفون الناس جيدًا، يمكنكم أن تقولوا لهم: "رجاءً قدموا طعام نباتي(فيغان) فقط." لأنك كراهب، لديك رحمة. لهذا السبب تريد أن تصبح راهباً. تريدون أن تبلغوا البوذا (الإشراق) لكي تتمكنوا من مساعدة الآخرين في تخفيف معاناتهم.ويتسبب أكل اللحوم في الكثير من المعاناة لأمة الحيوانات، ولأجسامكم أيضاً. وقد تصابون بالأمراض بسبب ذلك. وهو أيضاً ضار جداً على الكوكب لأن الميثان الذي يتم إنتاجه، عن قصد أو غير قصد، جراء تربية الحيوانات، سوف يؤدي إلى ارتفاع حرارة الكوكب. ولذلك نعاني من تغير المناخ الآن. ولذلك سنتعرض للكثير من الكوارث الرهيبة القادمة، مثل الفيضانات المرعبة والأعاصير الشديدة والعواصف الرهيبة بشكل أكثر من المعتاد، وليس في الوقت المتوقع.وإذا كنتم تحبون هذا النوع من الحياة وكنتم تفعلون هذا منذ فترة طويلة ولا يمكنكم التغيير، إذاً ربما يكون هذا هو مصيركم. ولكن من فضلكم أن تختاروا الخضرية. حتى لا تضطر الحيوانات للمعاناة من أجلكم، بالرغم من أنكم لا تسمعون صرخاتهم. ولا ترونهم يُقتَلون، ولكنك تعلمون من أين تأتي لحوم الحيوانات. ولا تنشغلوا جداً بحيث لا تتذكروا هذا أو البحث عن ذلك. فيمكنكم البحث على الإنترنت والأفلام لمشاهدة كيف يتم تعذيب أمة الحيوانات طوال حياتهم في صناديق صغيرة لا يستطيعون حتى التحرك فيها، ناهيك عن الاستدارة. ويمكنكم أن تشاهدوا "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، حيث نعرض ذلك في بعض الأحيان. وللأسف، يجب علينا أن نفعل ذلك. وفي الواقع، فالأمر أسوأ مما نرى. وهذا مجرد القليل، لمحة على الشاشة، لأن هذا يحدث لهم يوماً بعد يوم. إنها ليست مجرد بضع ثوان عابرة على الشاشة، لكن الأمر يحدث بشكل منتظم، طوال أيام حياتهم.وهم يعانون كثيراً، كثيراً جداً. وهم غارقون في البول والبراز. فكيف يمكنكم أن تأكلوا لحومهم، وتأكلوا هذه المعاناة والأوساخ أيضاً؟ إنكم رهبان. أنتم كائنات نبيلة. وتهدفون إلى السمو. وتسعون لأن تكونوا بوذات، قمة الخلق كله. وتأكلون هذا القذارة؟ وتأكلون هذا النوع من اللحوم، التي تسبب المعاناة، معاناة لا توصف لجميع الكائنات الحية الواعية. ومن المفترض أن تقوموا بإنقاذهم. ومن المفترض أن تساعدوهم في تقليل المعاناة. لكن أكل لحوم الحيوانات سوف يترككم في البرد. لا، أقصد في حرارة الجحيم. عذراً يا سيدي القاضي. لقد قلت الحقيقة. أقسم ببوذا، لقد قلت لك الحقيقة. وأعتقد أنك تعرف ذلك. الكارما.إنكم تعرفون قانون الكارما. ما تزرعونه ستحصدونه. والشيء نفسه في المسيحية، ونفسه في الديانات الأخرى. وإذا كانت لديكم فرصة للذهاب إلى الجحيم، فسوف تعرفون ما أتحدث عنه. وآمل أن لا تكون لديكم فرصة للذهاب إلى هناك - وليس للمعاناة، ألا تذهبوا إلى هناك لتتم محاكمتكم وتنالوا العقوبة، عقوبة فظيعة، ولكن فقط للزيارة، إذا كان لديكم ما يكفي من الحسنات. ويمكن فقط لأولئك ذوي القلوب النقية والحسنات أن يذهبوا لزيارة الجحيم. وإلا، فإنه لحظة ذهابكم إلى هناك، سيتم الحُكم عليكم بالهلاك، وستكون نهايتكم. وسوف تظلون في الألم إلى الأبد. حتى ولو لبضعة أيام فقط، وسيبدو ذلك إلى الأبد بالفعل، ناهيك عن أن هناك بعض الجحيم إلى الأبد.ولا أقول لكم بالتأكيد أنه يجب أن تتوقفوا عن التوسل، فقد تكون بلادكم تسير على هذا النوع من نمط الحياة، لذا عليكم أن تفعلوا ذلك معهم. ولكن عليكم أن تخبروا المانح ومُقدِّم الخدمة أن يقدم لكم طعاماً خضرياً فقط. ولاحقاً، سوف يعرفون جميعا ذلك وسوف يعطونكم إياه. إن الموت جوعاً أفضل من ارتكاب كارما القتل لأنها ستعود عليكم بـ 10,000 ضعف أو أكثر من ذلك، استناداً إلى المدة التي تعيشونها والكمية التي تأكلونها وعدد الحيوانات التي تدفنونها في المعدة التي تصبح مثل المقبرة.والآن، ربما يكون مصيركم الخروج لطلب الطعام. ولا ألومكم ولا أحد يلومكم لأن لكل منا مصيره حتى كرهبان. لدينا الكارما الخاصة بنا. ولدينا مصيرنا الذي تم إعداده بالفعل. ولا يمكنكم تغييره ما لم تصبحوا مستنيرين وتخرجوا حقاً من دورة الولادة والموت.وهناك راهب هو ملك المتسولين؟ إنه ملك متسول، تماماً مثل العديد من الملوك الآخرين، إلا أنها نوع مختلف من الملوكية، المَلكية. إنه ملك متسول ولكنه أصبح راهباً في الحياة الجسدية، ويخرج للتسول كل يوم. ويذهب إلى كل مكان، ليس فقط داخل قريته أو مسقط رأسه. لذلك فهو لا يستطيع حتى تغيير ذلك. وربما إذا صلى كثيراً، فعندها يمكنه التغيير، ويمكنه الاستقرار في مكان ما وجعل الناس الذين يتبعونه ويحترمونه يأتون ويقدمون له القرابين. وهذا أكثر أماناً بالنسبة له وأكثر ملاءمة للناس للحضور والزيارة. ولكن إذا كنتم من نوع الملك المتسول، ملك المتسولين، وثم أصبحتم رهباناً وتذهبون لتسول الصدقات، فهذا هو مصيركم. ولكن إذا أساء الناس فهم مصيركم للبوذية وتوجوكم كبوذا، فهو ليس مفيداً لكم على الإطلاق.وهناك العديد من العوالم، وليس فقط عالمنا، وتعرفون ذلك. عالم الشياطين عالم الأشباح المتحمسة، عالم... كل الأنواع. وهناك أيضاً عالم يُسمى "عالم العقاب". والعديد من الكلاب في هذا العالم. والعديد من الكلاب هم مسؤولون أو ملوك هذا العالم. وسوف يقوم الكلب بالحكم على الناس من عالمهم: من هو الصالح ومن هو الشرير. ويصدرون بعض الأحكام، ليس كل الأحكام، بطبيعة الحال. ولكن حسب قوتهم وموقعهم، ويمكنهم الحكم على البشر أيضاً. فويل لمن يأكلون لحوم الكلاب! يا إلهي! إنهم لا يعرفون ماذا ينتظرهم؟ هذا هو أحد العوالم. وأنا أعلم ذلك. ولكن، بالطبع، لا يعرف كل إنسان هذا العالم. لذلك فهم يساعدون أيضاً، كما أن لديهم واجب للحكم على البشر وفقاً لحسناتهم أو خطاياهم. وبالتأكيد إذا لم تكونوا أصدقاءً للكلاب، أو إذا كنتم تسيئون معاملة الكلاب، أو إذا كنتم تأكلون لحوم الكلاب، يا الله. يا الله، كان الله في عونكم.وهناك العديد من العوالم الأخرى، مثل عالم الكارما وعالم الحرب وعالم السلام. ولكل عالم ملك. وهناك عالم آخر يُسمى "العالم المتوج". ولهذا العالم المتوج ملك أيضاً. ومن المفترض أن يكون أحد الرهبان ملك متسول. ولكن أيضاً في الحياة المادية، هو راهب متسول. وإذا أخطأ الناس، أتباع هذا الدين - ربما البوذية على سبيل المثال- - إذا اخطأ الناس، الأتباع، المؤمنون بالبوذية في اعتبار زهدهم المتسول استنارة عالية أو حتى بلوغ مرتبة البوذا، وإذا لم يصحح هذا الراهب المتسول ذلك ولم يشعر داخل قلبه بالفخر وبالسعادة والرضا، لأن الناس يعبدونه ويقدمون له الأشياء، ويمدحونه ويعاملونه مثل بوذا، وهو سعيد بكل ذلك- فإنه سيكون في ورطة لأن العالم المتوج لن يعجبه ذلك. ولن يقبلوا بذلك. وهذا هو الشيء الذي لا يفهمه العديد من الرهبان.وإذا لم تنتهِ الكارما، مصير ذلك الراهب، ويقول الناس أنه بوذا وأن كل ذلك كان بالخطأ، أو فقط بسبب الإيمان الزائد بتعاليم بوذا، والشوق الشديد والعطش الشديد لرؤية بعض القداسة في بعض الرهبان... لكنهم ينبغي أن يعلموا أن القداسة لا تعني الزهد. وقد يساعد الزهد قليلاً، وهذا من المكن أيضاً. والآن، إذا لم ينتهِ مصير ذلك الراهب المتسول، راهب الصدقات، من كونه ملك المتسولين، ولم يتردد أو يقبل الناس الذين يسمونه بوذا أو يتعاملون معه مثل بوذا وهو سعيد من الداخل بأن يُعبَد، ويكون محبوباً وبأن ُقَدّم له بهذه الطريقة، فالعالم المتوج لن يكون سعيداً. وقد يخلقون له الكثير من المتاعب أو العوائق لأن يصبح بوذا في وقت لاحق، حتى لو طمح إلى ذلك.لأن على كل واحد في عالمنا واجب القيام بشيء ما. وإذا لم تفعلوا ذلك، فعليكم القيام بذلك مرة أخرى حتى تفعلوا ذلك بشكل مثالي بالطريقة التي يجب عليكم القيام بها. والجميع، وليس فقط الراهب المتسول أو الملك المتسول الذي أصبح راهباً. لأن مثل هذا، يضلل الناس ويشير إلى الناس بالاتجاه الخاطئ وعبادة الشخص الخطأ، والكائن الخطأ الذي لا يستحق العبادة والذي لم ينفذ ملكيته بشكل كامل كملك للمتسولين في الواقع. إن الأمر كذلك. وهناك العديد من الملوك في الكون كله. وكل واحد يفعل أشياء مختلفة، ويهتم بأعمال مختلفة.إذاً فملك المتسولين لا يستطيع أن يفعل أكثر من مجرد الذهاب للتسول، لذلك فهو لا يستطيع مساعدة نفسه. ولكنه يستطيع التوقف والتسول في مكان واحد. وفي هذه الأثناء، في الداخل، عليه أن يعتني بالمتسولين. وربما لا يعرف ذلك حتى، إذا لم يكن مستنيراً بما فيه الكفاية. فهو لا يعرف من هو وماذا يفعل دون وعي بينما هو موجود على الكوكب كإنسان، في الشكل البشري. عليه أن يعتني بجميع المتسولين. لذلك عندما يكونوا في ورطة، عليه أن يذهب إلى هناك ويواسيهم أو يساعدهم بقدر ما يستطيع. ولكن إذا كان يستمتع بوضعه على قاعدة ومناداته بوذا ولا يريد النزول من هناك أو أنه مرتاح للغاية للبقاء هناك، فسيتم خفض حسناته كثيراً وكثيراً وكثيراً.وإذا لم يتمكن من إكمال عمله في هذه الحياة كملك للمتسولين – فهو لا ينجح لأنه لا يركز على ذلك، ويركز فقط على كونه معبوداً ويتلقى العروض والسجود له وكل ذلك- إذاً فهو لا يستطيع أن يحصل على ما يكفي من الوقت والتركيز لمساعدة المتسولين وللقيام بواجبه كملك للمتسولين. وفي الحياة القادمة، إذا كان محظوظاً، فعليه أن يستمر كملك للمتسولين مرة أخرى حتى يفعل ذلك بشكل مثالي. أو يجب عليه أن يصبح مجرد متسول عادي، ويتم تجريده من تاجه، ومن منصبه. ويعتمد ذلك على مدى إهماله لعمله.Photo Caption: المسار المرسوم، سواء كان ممتعًا أم لا، يجب السير عليه