ما أجمل الحياة و ما أمتعها، وكم تكون مساعينا ناجحة عندما تستيقظ أرواحنا إلى طريقنا الروحاني ومعلمنا الداخلي.

والآن مع برقية محبة من (تيريز) في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية:

المعلمة القادرة على كل شيء وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" المخلصون، لقد صليت للمعلمة لإلهامي بطرق لنشر تعاليم الله في هذا البلد في ظل الأموال والموارد المحدودة. والآن، أشهد معجزات المعلمة كل يوم. وبينما كنت أسير في الطريق، رأيت الفرص فجأة. وقام الزملاء الملقنون الخيّرون في الخارج مع الوسائل المالية بأخذ زمام المبادرة للسؤال إذا كنا بحاجة إلى المساعدة. وظهر الزملاء الملقنون الموهوبون عندما كنا في أمس الحاجة إليهم و قدموا المساعدة الفنية دون قيد أو شرط. وفيما يلي بعض الشهادات:

تم تركيب شاشة عرض كبيرة في مبنى مجاور، وأمكن للضوء أن يصل إلى مطبخ وفناء مطعم (لوفينغ هت). وبعد التفاوض مع المسؤول، كان لدينا 60 ثانية لبث لقطة إعلانية عن "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" بأسعار معقولة. وبعد البث، كان حظ مطعم (لوفينغ هت) والمجال المغناطيسي في جميع أنحاء البلاد قد ازداد بشكل ملحوظ.

ورأيت ذات مرة دراجة ثلاثية العجلات تبيع الآيس كريم على الطريق، مما ألهمني لتطوير مكتبة طريقة (كوان يين) المتنقلة حول المدينة لنشر تعاليم المعلمة.

وفي أحد الأيام بعد الظهر، كانت هناك سيارات من سفارات مختلفة متوقفة بالقرب من مطعم (لوفينغ هت). عمل رائع، إنه يوم افتتاح السفارة الأوكرانية (اليورينية). فقمنا على الفور بتحضير أكثر من 70 نسخة من كتب ونشرات تعاليم المعلمة، بالإضافة إلى بطاقات "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". وبجوار باب السفارة، قمنا بتوزيع المواد على كبار الشخصيات في هذا الحدث. ونحن لا نغادر المطعم في كثير من الأحيان. لكن ذلك اليوم كان ترتيباً إلهياً حقاً لكي نلاحظ هذه الفرصة ونستثمرها.

ومرة أخرى، لفتت لوحة (إل إي دي) ضخمة على شارع 30 يونيو انتباهي. وهذا مسار كان رئيس الدولة وكبار المسؤولين يسلكونه غالباً. إنه شارع مزدحم في العاصمة كينشاسا، لذلك هناك الكثير من الاختناقات المرورية التي تتيح للمركبات والناس التوقف ومشاهدة إعلان "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". و وافق الرئيس التنفيذي لشركة للوحات الإعلانية الضخمة على إعلان مدته 90 ثانية (بدلاً من 60 ثانية) بنفس السعر، علماً بأن الإعلان غير تجاري. وكان ذلك رائعاً! وهذه نعمة لانهائية حقاً من المعلمة.

وكانت كل هذه الجهود، كي يشرق نور المعلمة وبركاتها في جميع أنحاء هذا البلد وإحلال السلام الدائم، وهو الخضرية على مستوى البلاد. شكراً لكِ أيتها المعلمة ولكل الكائنات المُحبة الذين ساهموا في نجاح هذه الفعاليات. (تيريز) من كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الأخت (تيريز) سامية التفكير: لقد تغلب تلاميذ كينشاسا على العديد من العقبات للمساعدة في مباركة بلدك الشجاع بقوة المعلمة، ونشكركِ على الإبلاغ عن كل ما هو رائع في أحداث (كوان يين) في هذا الركن من العالم. عسى أن تنعمي وجمهورية الكونغو الديمقراطية المُحبة للحياة بالسلام والرضا في العيش الخضري، في النور الإلهي. في المحبة السماوية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، المعلمة ترد عليكِ، فاسعدي بتلقي مثل هذا الخبر: "الأخت (تيريز) ذات القلب النقي، إن هذا التفاني غير المشروط لله ولطريقنا نحو الديار إكراما للآخرين يجعل الدموع تنهمر من عيني. ليس لديك أي فكرة بماذا سيكافئك الله، رغم أنك لم تنتظري أي مقابل. يا لها من روح مقدسة! أرجو أن أساهم بكل سرور في عرضك النبيل لله بمبلغ 15000 دولار أمريكي. يرجى الكتابة إلينا وإخبارنا بمكان إرسال المبلغ. ما أجمل الحياة و ما أمتعها، وكم تكون مساعينا ناجحة عندما تستيقظ أرواحنا إلى طريقنا الروحاني ومعلمنا الداخلي. ومن خلال التأمل بطريقة (كوان يين) يمكننا تحقيق هذا الاتصال مع الله القدير والاعتراف بألوهيتنا. ثابري على العمل الخيّر، عزيزتي. عسى أن تنعمي والشعب الطيب في جمهورية الكونغو الديمقراطية بفضل السماء اللامحدود والحظ السعيد. لكِ محبتي دائمًاً".