مساعدة طائر في خطر بواسطة مركز للحياة البرية في فرنسا.

تم إنقاذ حياة أحد طيور الرفراف في فرنسا مؤخراً بعد أن سقط إلى الأرض ولم يعد بإمكانه الطيران. وشاهد أحد أعضاء المنظمة الدولية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" (جميعهم خضريون) هذه الحالة واتخذ إجراءً. فكتب عضو المنظمة الرسالة التالية إلى "المعلمة السامية تشينغ هاي" (خضرية) بخصوص هذا الحدث:

28 أغسطس 2024 المعلمة الحبيبة، سقط طائر الرفراف الجميل على الأرض، غير قادر على الطيران. وبعد الانتظار لبضع ساعات لرؤية ما إذا كان سيتعافى ويعاود الطيران (كما نصح الطبيب البيطري على الهاتف)، قررت نقله إلى مركز الحياة البرية القريب. وطلبوا مني الاتصال بهم يوم الأربعاء التالي لمعرفة حالة الطائر.

ثم أجابت المعلمة: "بارك الله فيك، عمل خيّر. ادفع لهم قبل المغادرة. أو قم بتقديم مساهمة من أموال المعلمة."

وفيما بعد، تم إرسال رسالة أخرى إلى المعلمة من قبل عضو المنظمة جاء فيها: المعلمة الحبيبة، تم استلام البريد الإلكتروني التالي من جمعية (فون ألفور) للحياة البرية بخصوص طائر الرفراف في 3 سبتمبر 2024:

مرحباً، لقد أحضرت لنا طائر الرفراف في محنة ويسعدنا إعلامك بأنه قد تم إطلاق سراحه الآن إلى بيئته المفضلة. وبعد الإقامة في مركز مستشفى (ميزون ألفور) لتلقي العلاج ثم فترة نقاهة في مركز بلدية (ماندري ليه روز) للرعاية والتأهيل، تمكّن في النهاية من استعادة حريته. ولولا جهودك ما كان ذلك ممكناً! نشكرك مرة أخرى على مشاركتك ومنحك هذا الحيوان فرصة ثانية! نتمنى له حياة سعيدة! وفيما يتعلق برعاية الحيوان، هذا مجاني تماماً بالنسبة لك. ومع ذلك، فنحن جمعية لذلك إذا كنت ترغب في مساعدة الحياة البرية في محنتها، لا تتردد في دعمنا بـ (التبرعات، العضويات ...). مع تحياتي، (مارين)، من جمعية (فون ألفور).

وعند استلام المذكرة من (جمعية فون ألفور)، أجابت المعلمة: لقد أسعد قلبي سماع هذا الخبر السار الطيب! من فضلكم قدموا لهذا المركز الرائع 3,000 يورو مع الثناء والشكر الجزيل على عملهم الرحيم. من المعلمة مع المحبة وأطيب التمنيات، في فضل الله!"

وتم إرسال الرسالة التالية، باللغة الفرنسية، إلى جمعية (فون ألفور) بالنيابة عن المعلمة: […]

وردًا على ذلك، كتبت مديرة فون ألفورت رسالة لطيفة إلى المعلمة.

المعلمة السامية تشينغ هاي، أود أن أشكرك جزيل الشكر على تبرعك السخي لجمعية فون ألفورت. أرجو أن تعلمي أنني تأثرت بشدة برسالتك. نحن ممتنون جدًا لكرمك ونقدر بشكل خاص مساعدتكم والثقة التي أظهرتموها في جمعيتنا. إن التزامك بقضيتنا يسمح لنا بمواصلة العمل نيابة عن الحيوانات الحزينة، وبفضل أشخاص مثلك، يمكننا إحداث فرق حقيقي في الحفاظ على التنوع البيولوجي. كوني على يقين من أن تبرعك سيتم استخدامه بعناية لدعم مهمتنا وتحسين حياة الحيوانات التي ننقذها. نأمل أن نتمكن من الاستمرار لتلقي دعمك. أرجو منك أن تتقبلي، أيتها المعلمة السامية تشينغ هاي، خالص تحياتي. سيلين جريسو مديرة جمعية فون ألفورت

المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان): "يشرفني أن أقدم لجمعية فون ألفورت جائزة العالم المشرق للرحمة مع خالص امتناني لجميع المشاركين ومساهمة متواضعة بقيمة 10000 دولار أمريكي لمواصلة مساعيكم النبيلة، وإنقاذ الأرواح الثمينة وصحة الكائنات الجميلة كسكان يشاركوننا موطننا، في الرحمة الإلهية. عسى أن تحفظ السماوات أسماءكم في مجد محبة الله إلى الأبد. مع فائق المحبة والسعادة لمعرفتي بوجود إبداع خلاق كمؤسستكم!"

وكان لدى المعلمة أيضا هذه الملاحظة الإضافية لنا حول هذه القصة: "إن الطائر جميل، فدعوا الناس يرونه ويقومون بحمايته.

شكراً لكِ أيتها المعلمة على اهتمامك الرقيق بجميع الأصدقاء من الحيوانات وعلى دعمكِ للكيانات الرحيمة مثل جمعية (فون ألفور) التي تقدم لهم مثل هذه الرعاية الجيدة. يا لها من أخبار مفرحة، من جمعية (فون ألفور) ومركز مستشفى (ميزون ألفورت) ومركز (ماندريس ليه روز) للرعاية والتأهيل بخصوص علاجكم لهذا الشخص المصاب من مملكة الطيور في وقت حاجته الملحة. في بركات السماء، عسى أن يستمر عملكم النبيل بمساعدة العديد من أبناء أمة الحيوانات في المستقبل، بينما نبذل قصارى جهدنا لحماية الكائنات الأخرى دائماً.