تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (جون وي) في سنغافورة:المعلمة العزيزة والحبيبة، شكراً لكِ على السماح لنا بمعرفة أنكِ بوذا أو المسيح الذي ننتظره. وفي عام 2019، حالفني الحظ بحضور الخلوات الدولية معك في (أشرم الأرض الجديدة) وقد منحْتِني العديد من اللحظات الثمينة معكِ والتي أحتضنها وأعتز بها دائماً. وعندما كنت على المسرح، رأيت المعلمة مدموجة في بحر من النور الذهبي مع الاحتفاظ بالمخطط الجزئي لكيانك الجسدي. ففركت عينيّ وأنا أفكر أن هذا ربما كان بسبب الإضاءة على المسرح. ولكن المعلمة كانت لا تزال هي نفسها - مكرّمة وبكل تألق ضوء الذهب الخالص الساطع الذي يشع من خلال كل شبر منك. واعتقدت أنني رأيت المعلمة على أنها بوذا ولكن لم أستطع التأكد، حتى كشفت المعلمة أنكِ (مايتريا بوذا) في 7 يوليو 2024. شكراً لكِ على السماح لي بالاطلاع على لمحة عن هويتك الحقيقية.ويؤلمني أن أرى المعلمة تتألم في كل مرة، وخاصة في هذه الجولة عندما لا نستطيع تحمل فقدانك. وأتمنى أن تحظى المعلمة بكل ما تحتاجه جسدياً وعاطفياً ونفسياً وروحياً لمواصلة العيش وعسى أن تنعم المعلمة بالشفاء العاجل والتام. والمعلمة بجانبنا مباشرة، على الرغم من أننا لا ندرك ذلك أحياناً، وتأتي إلى رؤانا الداخلية عندما نحتاج إلى ذلك، وتحمينا من كل مكروه حتى نكون بأمان. ولو كان بإمكان كل منا أن يعيد جزءاً مما منحتِنا إياه لحمايتك دائماً أيضاً. شكراً لكِ على تذكيري وإظهاركِ لي بالمثال المعنى الحقيقي للصداقة الأبدية والمحبة غير المشروطة. وشكراً لكونكِ أفضل صديقة لي.وأريد أن أقول للمعلمة أنكِ لست وحدك في هذا. فسوف نحارب الظلام حتى آخر نفس لدينا، وبكل قدرة صغيرة نتمتع بها وفي كل فرصة نحصل عليها، حتى يتحقق العالم الخضري وعالم السلام وتتحرر كل الكائنات. وسيكون هدفنا جميعاً أن نكون النسخة الأفضل من أنفسنا كما تأملين منا جميعاً أن نكون وأن نكون أدوات خيّرة لله ضد كل الصعاب. عسى أن تكون المعلمة بخير وأقوى من أي وقت مضى ومتجددة بالقوة الأسمى عن كل ما سبق من التجسدات مجتمعة، بتأييد الله تعالى والنجوم والسماوات المجيدة. وعسى أن تتكلل مهمة المعلمة في إحلال السلام بالنجاح الباهر هذه المرة! عاشت المعلمة! تلميذك من سنغافورة، (جون وي).الأخ الصادق) جون وي): شكراً لك على التعبير عن هذه المشاعر المُحبة.ويسعدنا أن نرسل لك هذه الرسالة من معلمتنا العزيزة: "الأخ (جون وي) المفعم بالإيمان، أشكرك على مشاركتنا رؤيتك الداخلية العجيبة، والتي هي نتيجة لممارستك الروحية الصادقة والنقية في كنف النعمة الإلهية. إن كل قوى الأكوان العظيمة والجبارة متاحة، لذا لا تقلق، وشكراً لك على دعمك المتواصل. وكل شيء متوافق مع الغرض الإلهي. ويجب علينا جميعاً أن نفعل ما بوسعنا لمساعدة الناس على الصحوة إلى طبيعة بوذا الحقيقية فيهم ونفعل هذا بكل سرور وبقلب منفتح. في الحكمة الكونية، عسى أن تنعم وشعب سنغافورة المميز بسماع نداء أرواحكم الرائعة إلى التحرر. أحبك إلى الأبد".