رسالة إلى صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث

يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024. وهي لا تزال في خولتها التأملية من أجل العالم، بادرت معلمتنا الحبيبة المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) بإرسال رسالة محبة لصاحب الجلالة تشارلز الثالث، ملك مملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ورئيس كومنولث والحائز على جائزة قيادة العالم المشرق لحماية العالم، عبرت من خلالها عن دعمها المحب وتشجيعها الحار في خضم مواجهة جلالته للعارض الصحي الذي ألم بجلالته.

ليتلطف الله بالملك تشارلز الثالث.

يا صاحب الجلالة، لم أكن أعرف كيف أو إلى أين أرسل هذه الرسالة لأنني لا أستطيع أن أرسلها بالبريد الإلكتروني ولا أستطيع الخروج إلى أي مكان لإرسال رسالة. وأيضا، لم أكن متأكدة إن كان ثمة من سينتبه لها في زحمة الرسائل الكثيرة الواردة. لذا، أتمنى ذلك يا صاحب الجلالة أن تغفر لي عرضي هذه الرسالة علانية ليعرف كل العالم.

آمل أن يقرأها شخص يعرفك، ويستطيع الوصول إليك، ويبلغك برسالتي. وأن تجدك هذه الرسالة في وضع صحي أفضل وأكثر إلهامًا.

العالم يصلي من أجلك. لقد طلبنا من المحبة الإلهية أن تتدخل من أجلك وكذلك من أجل مواطني المملكة المتحدة الذين يحبونك. إنهم يحبونك. العالم كله يحبك. شعوب العالم تحبك.

في هذا العالم المادي، أتمنى بكل احترام لصاحب الجلالة الخير في وقت حاجتك، كما في سائر الأوقات. لأنك تستحق ذلك.

أنت الملك النباتي (فيغان) الوحيد في هذا العالم الذي نعرفه حاليا، في وقتنا وحالتنا الحرجة من أجل إنقاذ الكوكب. أنت نعم القائد، مخلص لرعاياك ولبلدك، ولحب قلبك ولكل ما تؤمن به. تتمتع جلالتك أيضًا بالقوة لتحمل كل التجارب في صمت متواضع، مع الاستمرار في أداء واجبك. أنت أيضًا تشجع الناس على احترام جميع الأديان، وأنت أيضًا تحترمها، رغم أن ذلك يسبب انتقادات، وما إلى ذلك... قائمة قيمتكم القيادية الموقرة يمكن أن تكون طويلة جداً!! يجب أن أذكر نفسي أن هذه رسالة تمني لك بالشفاء، وليس خطابا!!

أنت قائد صادق. على الرغم من بعض سكان العالم لا يقدرون دائمًا صفاتك الملكية، لكن السماء تقدر. بما أنك عارضت الحكم غير العادل فيما يخص اختيار الطعام، وفي السياسة، وفي أمور الحب، إلخ... وقائد صادق، تقوم بكل ما يلزم للتمسك بما تؤمن به - فأنت رمز الصدق والرعاية، والمسؤولية كملك، وقائد عالمي، ومواطن من مواطني هذا العالم. للأسف، الكارما الجماعية تتبع خطواتك وتزعجك - وليس عدة مرات فحسب، بل في معظم فترات حياتك - رغم كل ما تبذله من جهود حثيثة وصادقة في الخدمة.

العالم وبلدك بحاجة إلى قائد مثلك. إنهم بحاجة إلى قائد مثلك، سواء علموا ذلك أم لم يعلموا. لذا رجاء خض هذه المعركة بكامل قوة إرادتك وبتوفيق وتيسير من الله، كي تتعافى جيدا. عسى أن تحرسك الملائكة السماوية ليل نهار.

وإلى ذلك الحين، بسم الله الرحمن الرحيم،

تفضل بقبول فائق الاحترام، تشينغ هاي.

شكرنا الجزيل للمعلمة الاكثر رحمة على هذه الرسالة القلبية للشجع الملك تشارلز الثالث (فيغان)، الذي هو خير مثال للزعيم العالمي من خلال نهج جلالته الصادق نحو الحياة ورعاياه. تمنياتنا للملك الحبيب بالتعافي نهائيا عما قريب للاستمرار في خدمة شعبه والكوكب.