تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (هين توك) في أولاك، (المعروفة أيضاً بفيتنام):أعزائي فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أنا من تلاميذ المعلمة. وابني عمره 6 سنوات هذا العام، وهو خضري منذ ولادته، ولكن لم يحصل على التلقين بعد. وعندما أخبرتنا المعلمة أنه من أجل إنقاذ العالم، على المعلم أن يموت بشكل مؤقت أو دائم، ثم بعد بضعة أيام، شاهد ابني رؤية داخلية ورواها لي كما يلي:"ذات يوم، بينما كنت أمارس التأمل، رأيت أنني وقفت على زهرة اللوتس التي طارت بي إلى مكان يوجد فيه ثلاثة ثقوب ملونة باللون الأصفر والأسود والأرجواني. وعلى الفور، امتصني الثقب الأصفر إلى داخله وأخذني إلى معبد. ورأيت المعلمة كتمثال ذهبي اللون مشرق ببهاء وطويل بارتفاع المبنى. ورأيت أن رأس المعلمة قد تصدع وظهرت منه زهرة اللوتس. وبعد ذلك، تحركت المعلمة و وقفت. وكان هناك صوت عال هز الأرض. وكنت خائفاً جداً وركضت لاحتضان المعلمة. لكنها كانت ضخمة جداً وبالكاد تمكنت من احتضان ربلة ساقها.وفي يوم آخر، أثناء ممارستي للتأمل أيضاً، رأيت أن جسدي كله يبعث ضوءاً أصفرَ ساطعاً. وكان رأسي المحلوق أكثر إشراقا حتى من جسدي. وسمعت المعلمة تناديني: اذهب إلى الجحيم لإنقاذ الناس. وعندما ذهبت إلى الجحيم، رأيت حريقاً كبيراً والكثير من الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب من قبل شيطان بلحية حمراء وقرنين ونابين طويلين. وقال لي الشيطان: "عُد الى الديار" لذلك، عدت إلى السماء بجناحيّ وأخبرت المعلمة أن الشيطان لم يسمح لي بإنقاذ الناس. ثم أخرجت المعلمة الصليب ورسمت على الارض دائرة صغيرة. وفجأة ظهر هناك سلم مصنوع من زهور اللوتس، يربط الجنة بالجحيم. وكان الصليب مشرقاً جداً لدرجة أنه كان على الشيطان أن يغطي عينيه ولم يتمكن من الرؤية. وفي ذلك الوقت، أنقذت المعلمة كل الجحيم المحترق. وبعد ذلك، استخدمت المعلمة الصليب لرسم الدائرة في الاتجاه المعاكس، وأغلقت الحفرة المؤدية إلى الجحيم".هذه هي الرؤية الداخلية لابني البالغ من العمر ست سنوات. (هين توك) من أولاك (فيتنام).الأخت المتواضعة (هين توك): شكراً لكِ على مشاركتك رؤية ابنك الداخلية المذهلة. وعلى الرغم من عدم حصوله على التلقين بعد، فإن ارتباطه بالعالم الروحاني رائع. وإنه محظوظ لكونه نشأ كخضري على يد شخص ملقن. وهذا يُظهِر مدى قدرتنا على مساعدة عائلاتنا ليصبحوا أقرب إلى الله من خلال ممارستنا للتأمل، وخاصة الشباب الأكثر براءة كابنك الطاهر هنا. وقد كانت القوة الهائلة لمعلمتنا الحبيبة معروضة بشكل كامل في رؤيته أيضاً. وإننا حقاً مباركون جميعاً لنكون في ظل إرشادها ورعايتها المُحِبين. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) الودود بإيقاظ الحكمة العظيمة داخلكم، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".
