تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (وين يو) في الصين:مرحباً، أيتها المعلمة العظيمة والمحترمة! إنني هنا لأعبدك أيتها المعلمة السامية الموقرة! لقد حصلت على التلقين بواسطة المعلمة منذ أكثر من 25 عاماً. وبشكل مرئي وخفي، وداخلياً وخارجياً، كان هناك عدد لا يحصى من التجارب والمعجزات في ظل رعاية المعلمة!وفي بداية عام 2022، وبسبب الوباء، عدت إلى مسقط رأسي وكنت أستعد لإنتاج الأطعمة المصنعة الخضرية. وكانت عمتي في البيت المجاور تزورني في كثير من الأحيان حتى تعرفت على المعلمة. وذات يوم ثلاثاء، عندما كنت أهتم ببعض الأعمال في الخارج، ولم أتمكن من العودة لفترة من الوقت، تلقيت مكالمة من عمتي. وعلى الهاتف، كانت تبكي لأن حفيدها الحبيب كان يعاني من ورم سيء ينمو داخل رأسه، وأن أحد المشافي الشهيرة كانت قد شخصت أنه ثمة فرصة بنسبة تفوق 90% أن يكون ذاك الورم خبيثاً وتم إقرار إجراء الجراحة الفورية يوم الخميس. وشعرت الأسرة بأكملها بالقلق الشديد لدرجة أنه لم يكن بوسعهم فعل شيء سوى البكاء!وفجأة، فكرت عمتي بالمعلمة. وطلبت مني أن أصلي من أجل مساعدة المعلمة، و وعدت بتنفيذ كل ما يُطلب منها. وأخبرتها أن عليها أن تتعهد أن تكون خضرية: "إن كل المعاناة في العالم تحدث بسبب الكارما الناتجة عن أكل لحوم أمة الحيوانات. وعليك أن تتوبي وتغيري نمط حياتك! وعلاوة على ذلك، فإن التعهد بأن تكوني خضرية ليس لغرض علاج الأمراض. إنها الطريقة التي ينبغي على البشر أن يعيشوا بموجبها من أجل العودة إلى رحمتنا المُحبة والتحرر من آلام الولادة والشيخوخة والمرض والموت. والنظام الغذائي الخضري وقوة المعلمة سيفيدان جميع أفراد الأسرة المعنيين!"فوافقت عمتي على كل شيء وذهبت للصلاة أمام صورة المعلمة في منزلي. وكان قد تقرر أصلاً أن يظل حفيدها لمدة يوم واحد قيد المراقبة من أجل إجراء العملية يوم الخميس. ومع ذلك، بعد أن فرغت من الصلاة، اتصل ابنها الذي كان يتابع الأمور في المستشفى قائلاً أنه لم تكن هناك مشاكل كبيرة وأنهم كانوا على وشك مغادرة المستشفى! وبعد أن تلقت عمتي المكالمة، لم تصدق ذلك. وتساءلت لماذا بعد الصلاة مباشرة، وهي لم تفعل أي شيء حتى، أخذت الأمور منعطفاً دراماتيكياً. لقد كانت في حالة من الذهول حقاً من عظمة المعلمة في تلك اللحظة! وأخبرت عمتي أن المعلمة كانت معلماً حياً مستنيراً، أي (بوذا حي)، وتجسداً على الأرض لله الذي يمتلك قوة مدهشة. وكان ذلك بسبب الكارما البيضاء ومزايا عائلتها ولأنها تمكنت من التفكير بالمعلمة في تلك اللحظة الحرجة، ويجب أن تعتز بذلك!أيتها المعلمة الحبيبة والموقرة، لا يمكن لأي لغة أن تعبر عن مدى محبتي لكِ! إن التفكير بكل تضحيات المعلمة من أجل الأرض ومن أجل كل الكائنات يجعلنا، نحن التلاميذ، نبكي في أعماق قلوبنا. وسأتبع بالتأكيد تعليمات المعلمة وأكون أداة خيّرة من أدوات الله. وسأكون مجتهدة في ممارستي الروحانية ومشاركة تعاليم المعلمة مع كل الكائنات! وأدعو الله أن يتحقق العالم الخضري قريباً. وعسى أن تتمتع جميع الكائنات بالمحبة و السلام. وعسى لكل الآلهة في السماوات أن تحمي المعلمة دائماً، وأبعث بالأمنيات لها من أجل السلامة والصحة والحيوية بلا حدود. وعسى أن تتحقق كل طموحاتها للتعجيل بإدراك الجنة على الأرض! مع المحبة، تلميذتكِ، (وين يو) من الصين.الأخت الجذابة (وين يو): إن أولئك الذين يعرفون تعاليم المعلمة مباركون حقاً. ونأمل أن ينعم المزيد من الناس مثل عمتك بالصحوة قريباً ليدركوا لطف عاطفة أصدقائنا الأبرياء من الحيوانات ويتركوا خلفهم استهلاك لحوم الحيوانات، تلك العادة عديمة الرحمة.والمعلمة تعرب عن حرصها اللطيف بالرسالة التالية: "الأخت الكريمة (وين يو)، إن الصلاة الصادقة لا يمكن إلا أن يُستجاب لها. وعندما نتوجه إلى بوذا داخلنا بالتوبة الحقيقية ونقسم اليمين المقدس على الالتزام بقانون هذا الكون، سننعم بحماية قوى الخير. ويسعدني أن أعرف أنكِ تعيشين حياة فاضلة وتلهمين الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. عسى أن تنعمي والشعب الصيني المحترم بالفرح الوفير في مد أيديكم للمحتاجين".
