تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
معجزة وحماية "المعلمة تشينغ هاي" والسيد يسوع المسيح لوالدتي غير الملقنة.كانت والدتي مصابة بورم خبيث في دماغها وخضعت لعملية جراحية. وكان من الصعب شفاؤها وكنت أعتني بها كل ليلة. وذات صباح، استيقظت والدتي من الألم فأجلستها على كرسي أكثر راحة وقمت بتشغيل أغاني المعلمة وطلبت منها أن تغمض عينيها بينما جلست للتأمل. وبعد فترة، شعرت والدتي بالتحسن. ولاحظت أن أمي كانت تحاول أن تنظر في أرجاء الغرفة كما لو أنها كانت ترى شيئاً. ولفهم ما كان يحدث، سألتها: "هل ترين أحداً يا أمي؟" فأجابت: "نعم، أرى شخصين يرتديان ملابس بيضاء، امرأة ورجل". ولم أرهما، لكنني شعرت بهما. وأثناء تفكيري بالمعلمة، عرضت عليها الصورة التالية:فنظرت إليها وابتسمت على الفور وقالت بإعجاب: "نعم، إنها هي!" ثم أوضحت أنها المعلمة. ولم تكن والدتي ملقنة ولم أكن قد عرضت عليها صورة المعلمة من قبل، لأن الفترة كانت قصيرة منذ حصولي على التلقين. ومن ناحية أخرى، أخبرتني والدتي أنها رأت أيضاً أشراراً يرتدون ملابس سوداء لكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب. ثم فهمت أن المعلمة كانت تحميها من القوة السلبية.وفي اليوم التالي، أخبرت أختي عن تلك التجربة، لأن عائلتي لم تكن خضرية وكانوا يطعمون أمي لحوم أبناء أمة الحيوانات. وفي تلك التجربة أيضاً، شعرت أن المعلمة قامت ببعض الترتيبات، ولكن كان من المهم بشكل أساسي لتحسن حالة أمي أن تصبح خضرية، والأكثر من ذلك معرفة أن لحوم الحيوانات هي مواد مسرطنة للغاية. ومع ذلك، بقي أن نعرف من هو الرجل الذي كان بجانب المعلمة. وقد كانت أمي وأختي كاثوليكيتين جداً، لذلك قالت أختي: "لابد أنه كان يسوع المسيح" وعرضت عليها صورة مشهورة جداً للسيد المسيح.وعندما رأت والدتي الصورة قالت على الفور: "نعم، هذا هو الشخص الآخر الذي كان في الغرفة". وبعد كل ذلك،أوضحت لأمي وعائلتي أن المرأة التي رأتها أمي كانت المعلمة، وأنه من أجل شفائها، كان من الضروري لأمي ألا تأكل لحوم الحيوانات أو المنتجات الحيوانية بعد الآن.وبفضل تلك التجربة، صدقتني عائلتي وأصبحت أمي خضرية. وكان الشفاء بعد هذه التجربة أمراً مدهشاً وفاجأ كل الناس والأطباء. وما زلنا نحارب هذا المرض، ولكن بفضل هذه التجربة ازداد إيماني بالمعلمة ومحبتي لها وأظهرت لي مدى اهتمامها بنا في كل لحظة، وهذا الاهتمام ليس بالملقنين فقط، بل بأقاربهم وأصدقائهم وحتى بالأصحاب من الحيوانات. (دوناتيلو) من بلدة (بوكارامانغا) الكولومبية.الأخ المفيد (دوناتيلو): تظهر قصتك العجائب العديدة لبركات المعلمة ليس فقط في حياتنا بل في حياة أفراد عائلاتنا. وبفضل فكرتك بممارسة التأمل مع والدتك، تمكنت من مشاهدة رؤية داخلية غيّرت حياتها وغيرت بشكل إيجابي رعاية عائلتك لها وبالتالي أصبحت خضرية وتتعافى من مرضها بشكل أفضل. وتساعد ترتيبات المعلمة دائماً في تحويل المواقف بأفضل الطرق الممكنة. وإنها لمعجزة أن نرى انكشاف هذا الأمر. نتمنى لوالدتك الشفاء العاجل وندعو الله أن تؤتي ممارستك الروحانية ثمارها أكثر وأكثر. عسى أن تنعم والشعب الكولومبي الجميل بكرم محبة الله، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".
