تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عزيزتي المعلمة السامية الحبيبة وفريق سوبريم ماستر تي في المجتهدين، شكرًا لكم على كوب 27 لهذا العام. نحن 63 تلميذ كنا محظوظين بما يكفي لزيارة أرض مصر الشاسعة والمشمسة، وتقديم الحل النباتي(فيغان). كان هناك العديد من الجنسيات في الأمم المتحدة، وقد أتينا من العديد من البلدان أيضًا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وأولاك(فيتنام) وألمانيا والمجر وسنغافورة وتايوان (فورموسا) وكوريا وفرنسا وإيران والمملكة المتحدة! لقد كانت معجزة حقًا أن يتطوع مثل هذا الفريق الكبير في غضون أسبوعين ونصف فقط. يبدو أن العالم قد سمع مكالمتك العاجلة. لقد فعلنا ذلك بالتأكيد وشعرنا برغبة قوية في المجيء. ونحن بالتأكيد استمتعنا عندما جئنا! لقد أظهرت لنا توجيهاتك ودعمك وبركاتك من البداية حتى النهاية. لقد ساعدتنا عن طريق إرسال مساعدين، وراقبتنا عن طريق إرسال الحماية السماوية وحماية أمة الحيوانات. ثمة الكثير من القصص حيث لا يمكننا سرد كل شيء. في أحد أماكن إقامتنا، كان لدينا مقاعد رائعة للتأمل على الطراز البدوي، وأمكننا تشغيل سوبريم ماستر تي في على شاشة كبيرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. حدثت لمسة لطيفة أخرى لوجودك عندما سطع شعاع الشمس بدقة شديدة على صورة مجلتك عندما كنا على وشك المغادرة إلى كوب 27 في اليوم الأول. يا لها من طريقة لطيفة لتذكيرنا بأن المعلمة دائمًا معنا! في المجموع، كان لدينا ثلاثة فرق. وزعت أحد الفرق أكياسًا تحتوي على شوكولاتة نباتية(فيغان) وأقلام حبر جاف وكتيبات وصفات وكتب "المحبة هي الحل الوحيد" داخل منطقة الأمم المتحدة. وردد فريق آخر شعارات عند المدخل وقدم للحاضرين وجبات نباتية(فيغان) وبسكويت وكعك نباتي(فيغان) بالإضافة إلى أكياس الحلوى. وفي النهاية، كان قلب فريقنا هو فريق جماعة الطهاة الدولي. لقد طهوا المأكولات التايوانية(الفورموسية) والأولاسية (الفيتنامية) والكورية. لقد تم تدليلنا نحن والكثير من الحاضرين في مؤتمر كوب، الكثير منهم! لقد انغمس فريقنا الخارجي في رعايتك ورعاية الآلهة الأخرى. لقد حمتنا آلهة الرياح والشمس بشكل خاص من الشمس الحارقة وعصفت بلافتاتنا في جميع الاتجاهات الصحيحة، بحيث كان لدينا وقت سهل في حملها وجعلها مرتبة بشكل استراتيجي بحيث يمكن لجميع المصورين التقاط أفضل الصور ومقاطع الفيديو! لم تنعم أجسادنا فقط بالطقس الرائع بل حتى أعيننا حصلت على هدايا! لقد رأينا البياض اللؤلؤي اللامع لابتسامات الناس وأيضًا ضوء وردي أرجواني ممزوج بشرائط ذهبية من الضوء تنتقل مثل الأمواج في كل مكان لتبارك نظراتنا. أرسلت لنا السماء قوس قزح لتعزيز حافزنا! رغم عدم وجود مطر، كان هناك قوس قزح دائري كبير حول الشمس. بدا الجو سماوي وفرح للغاية لهذين الأسبوعين. حتى أن جسم غامض أظهر نفسه في وضح النهار! تمكنت الفرق الخارجية والداخلية من مقابلة العديد من الشخصيات المرموقة وأجرت مقابلات مع العديد من الأشخاص الذين أيدوا الحل النباتي(فيغان)، وقالوا شكراً، أكلوا بحماس، وأعجبهم ما قمنا به! أما بالنسبة لآذاننا، فأمكننا تشغيل الأغاني النباتية(فيغان) على مكبر الصوت، وكذلك أغاني المعلمة مثل ‘هيا، هيا‘ طوال اليوم! يا لها من فرحة مباركة! كان لدينا حفلة يومية، نغني ونرقص على الأغاني النباتية(فيغان) وأغاني المعلمة، مما يجعل من الصعب على الحضور وضباط الشرطة ألا يبتسموا أو يرقصوا أيضًا. أما بالنسبة إلى بطوننا، فقد شاركنا بلطف مهاراتنا في الطبخ. كل يوم يمكننا توزيع 600-800 وجبة نباتية(فيغان) مجانية وكعك الشوكولا النباتي(فيغان) اللذيذ! استمر الناس في العودة لأخذ المزيد! أما بالنسبة لعقولنا، فأنت أيضًا سمحت لأخ ملقن برؤية حياته الماضية والتي تشرح لنا سبب تقاربنا الكافي لرؤية هذا الحدث الرائع! هذا الأخ، الذي يحب ارتداء قبعة فرد أمة الدجاج، رأى حياته الماضية كجندي عمل لدى النبي موسى. بحماس، أخبرنا أننا كنا جزءاً من 70 جنديًا قاموا بحماية النبي موسى عندما اضطر إلى الهروب من محاولة قتل قام بها أخوه بالتبني رمسيس، وبالفعل كان النبي موسى معلم في مصر القديمة. ظهرت هذه القصة، وشعرنا بمزيد من السعادة لأنه لدينا تقارب للقدوم إلى هذا الحدث والخدمة في هذه الأرض المباركة الرائعة. لقد قدمت لنا المساعدة والأدوات والإلهام لنكون أبطال نباتيين(فيغان). في اليوم الأخير من كوب 27، 18 نوفمبر، كنا مرة أخرى شهودًا على عجائب المعلمة، عندما سُمح لنا بمشاركة خطاب المعلمة الحبيبة في أرض مصر الذهبية. أراد الكثير من المشاهدين المتحمسين الانضمام إلى الجمهور بحيث لم يكن لدينا مقاعد كافية! احتراما للجمهور الهائل، قام المنظمون بتشغيلها مرة أخرى لذلك كان على عدد أقل من الناس الوقوف في الخارج. لقد أثرت رسالة المعلم حقًا في قلوب المصريين. جاؤوا وقدموا الشكر، وأخذوا النشرات وطلبوا التقاط الصور. قدم لنا مدير الإقامة الآخر، عبدول، دعمًا كبيرًا، ووعدنا إنشاء أول فندق نباتي(فيغان) في المستقبل، وأصبح هو نفسه نباتياً(فيغان)، كما شكر المعلمة. شكراً جزيلاً لك، معلمتنا الحبيبة لغمرنا بالعديد من التعاليم والبركات. نحن نحبك كثيرًا ولا يمكننا التعبير عن الامتنان الكافي بما يليق بنعمتك للعالم ولنا. نرسل أمنياتنا للمعلمة بالصحة والسعادة والحماية والأصدقاء الداعمين والجمال الداخلي والخارجي الأبدي. بكل تواضع، فريق كوب27 الدولي. فريق كوب27 الدولي الملهم، يسعدنا للغاية أن نسمع عن تجاربكم المذهلة والبركات العديدة التي تلقيتموها من السماء أثناء قيامكم بهذا العمل الهام لمشاركة الحل النباتي مع المشاركين في كوب27. ندعو الله أن تكونوا مصدر إلهام لكل من قابلتموه ليصبح نباتياً(فيغان) حتى يتمكن من إنقاذ نفسه. عسى أن تتلقوا أنتم والكوكب بأسره الحكمة المستنيرة والنعمة من السماء، فريق سوبريم ماستر تي في. ملاحظة لدى المعلمة هذه الرسالة المحبة لكم: "أعز النفوس، أشكركم على تلبية النداء والسفر بعيدًا عن الوطن للمشاركة في هذا الحدث الدولي الهام. تُظهر المعجزات التي شهدتموها كيف تعمل الكثير من الكائنات في السماء وعلى الأرض معًا لإيقاظ البشرية على أسلوب الحياة النبيل للمساعدة في إنقاذها من الدمار. لقد كوفئت أرواحكم السخية في الخدمة الإيثارية بالعديد من المعجزات ودعم السماء المحب، والذي يظهر لكم بوضوح كيف يمكن أن تكون الحياة رائعة إذا عملنا مع السماء. أدعو الله أن يصبح الكثير من الناس نباتيين(فيغان) نتيجة لذلك. شكرًا لك على العمل للمساعدة في جعل العالم جنة نباتية(فيغان). أتمنى أن تنعموا أنتم وجميع سكان الأرض بمحبة الله إلى الأبد."
