تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عزيزتي المعلمة، خلال الوقت الذي كنت أمضي فيه معتكفاً لممارسة التأمل بسبب الحجر الصحي جراء وباء كوفيد-19، سمعت أنه من خلال تشغيل "سوبريم ماستر تي في" لمدة ساعة واحدة، يمكن تحرير الملايين من الكائنات غير المرئية. وأثناء ممارستي للتأمل، رأيت أنهم اصطفوا في طابور طويل وانتظروا دورهم. وعندما رأيت ذلك المشهد، أدركت في أعماق قلبي أن تلك الكائنات غير المرئية متشوقة جداً للاستماع إلى "سوبريم ماستر تي في" ومشاهدتها كل دقيقة وكل ثانية كي تتحرر. وفي نفس اليوم، سمعت فيروس كوفيد-19 يتحدث إليّ. وقال الفيروس: "أنتِ مصابة بفيروس كورونا، لذلك يجب عليكِ البقاء في المنزل وعدم التجول في الشارع". فقلت للفيروس: "أوه، أنا خضرية وأمارس التأمل، لماذا أنا مصابة بفيروس كورونا"؟ فقال الفيروس: "إنكِ مصابة، صدقيني. ولكن لا بأس، ستشفين من تلقاء ذاتك". وأصغيت للفيروس وبقيت في المنزل. وبعد أيام قليلة، قال زوجي أنه يريد بعض الفاكهة، لذلك قلت أنني سأذهب إلى السوق في صباح اليوم التالي. وفي ذلك المساء، قال لي الفيروس: ”لا تذهبي لشراء الفاكهة غداً صباحاً لأن البائع مصاب بفيروس كوفيد-19 بالفعل". لذلك بقيت في المنزل. ثم بعد سبعة أيام، أعلن المسؤولون المحليون حيث أعيش عبر مكبر الصوت أن كل الذين ذهبوا لشراء الفاكهة في هذا المتجر خلال الأيام العشرة الماضية يجب الإبلاغ عنهم كي ينفذوا الحجر الصحي. وكان بائع الفاكهة ذاك هو الشخص الذي حذرني بشأنه الفيروس في وقت سابق. وقد تأثرت كثيراً، وشكرت المعلمة والفيروس بصمت كثيراً، مع علمي أن الفيروس يمكن أن يتنبأ بالأشياء وأنه كان متفهماً جداً ومراعياً جداً لمشاعر الآخرين. لقد كانت "سوبريم ماستر تي في" دائماً تنقي مجال الطاقة وتبقينا محميين بالكامل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التأمل والصلاة والتوبة والامتنان هي دائماً أروع الدروع وأفضل من كل العلاجات الأخرى. وفي كل يوم نصلي أن يكون هناك المزيد والمزيد من الناس الذين يستمعون إلى "سوبريم ماستر تي في". ومن خلال ممارستنا الروحانية، عسى أن نكون ذراع المعلمة للمساعدة في إيصال نِعَم المعلمة للناس في جميع أنحاء العالم. ونصلي أن تتمكن الكائنات في أكثر الأماكن ظلمة من الاستماع إلى نِعَم المعلمة وإدراكها عبر "سوبريم ماستر تي في"! وأشكر فريق عمل "سوبريم ماستر تي في" كثيراً على جهودهم ليلاً ونهاراً. وأتمنى أن تنعم المعلمة بالصحة الجيدة والشباب إلى الأبد، وأن تعيش طويلاً. كما أتمنى أيضاً لفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" وافراً من الصحة! التلميذة (ثاو في) من أولاك (فيتنام). الأخت المدركة (ثاو في)، شكراً لكِ على رواية رؤاكِ الداخلية. ولدى المعلمة بعض الكلمات الحكيمة ستشاركها معكِ: "الأخت الممتنة (ثاو في)، إن الممارسة الروحانية مع معلم مستنير، تجعلنا نصبح على دراية بأشياء كثيرة لا يدركها معظم الناس. ويندمج العالم المرئي وغير المرئي معاً، ويمكننا تلقي الإرشاد والحكمة والبصيرة من مصادر عديدة لا يستطيع الناس الدنيويون الوصول إليها. لقد حماكِ الفيروس من الأذى، في حين مات الكثيرون بسببه. والفرق يكمن في الطاقة. فطبيعتنا الحقيقية تحمينا، وغرورنا يضعنا في طريق الأذى. ومن الضروري للبقاء على الأرض أن يتبع الناس طبيعتهم الحقيقية والتي تتضمن أن يكونوا خضريين وأن يتوبوا ويقوموا بالممارسة الروحانية بتركيز ويفعلوا الأعمال الصالحة. دعونا نصلي أن يصحو كل البشر الآن ويتبعوا طريق الصلاح! عسى أن تنعمي وأولاك (فيتنام) الجميلة بنِعَم بوذا إلى الأبد".