تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
المعلمة الإلهية الحبيبة والقديسون المحترمون في فريق عمل "سوبريم ماستر تي في" شكراً لكم! لقد أصبحت برامج "سوبريم ماستر تي في" المدهشة أكثر روعة وتحولت إلى غذاء روحاني نحتاج إليه في كل لحظة. وأدعو الله أن تبارك السماوات العلى وتحرس هذا العمل الإلهي لـ "سوبريم ماستر تي في" طوال الوقت! وذات يوم، أثناء مشاهدة "سوبريم ماستر تي في" وفي أحد البرامج، قالت المعلمة "توبوا بصدق عن كل الأخطاء التي اقترفتموها عن معرفة، أو عن عدم معرفة عن قصد، أو عن غير قصد. وعن كل ما هو غير صحيح عليهم أن يتوبوا حتى عن أصغر التفاصيل مثل الشجار مع الجيران أو مع العائلة، أو قتل الحشرات أو أي شيء يفكرون فيه، أو لا يمكنهم التفكير فيه". وخلال الأيام القليلة التالية ظهرت الحشرات في غرفتي لأنني لم أنظفها في الوقت المحدد. وبدون الاحترام الواجب للحشرات وعلى الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي بتوجيههم للخروج من الغرفة إلا أنني آذيتهم. وشعرت بالأسف! وحتى ذلك الحين، لم أعطِ هذه المسألة الأهمية الكافية. وخلال ممارستي للتأمل في تلك الليلة، رأيت نفسي أنظف الغرفة وظهرت الكثير من الحشرات وتمكنت من الشعور بالطبيعة الإلهية داخلهم. فقمت على الفور بالتوبة والصلاة أن تتطور خصائصي المُحِبة حتى أتمكن من حماية كل الكائنات والعناية بها سواء كانت مرئية أو غير مرئية. وفي اليوم ذاته، وعبر هاتفي الخلوي أتاحت لي المعلمة رؤية قصة تلميذ المعلم (يوغاناندا). فقد قال (يوغاناندا) لتلميذه: "يجب أن تستمع إلى ما أقوله لك حتى في الأشياء الصغيرة". "كانت هناك امرأة في مدرستنا بمدينة (رانشي) في الهند. وكانت تلميذة متواضعة جداً في هذا الطريق. وقد خدمتني بإخلاص وتفانٍ، وكانت مطيعة بدقة لكل ما أطلبه منها. كل شيء إلا شيئاً واحداً: فقد أصرت على التجول حافية القدمين. وحذرتها ألا تفعل ذلك لكنها لم تنظر إلى هذا الجزء من النصيحة بجدية كافية على الرغم من أنني كنت مصراً على ذلك بقدر إصرارها. وواصلت السير حافية القدمين في كل مكان. ... وبعد مرور بعض الوقت، انتقل إليها مرض من خلال باطن قدميها وماتت. وما كانت لتموت بهذه الطريقة لو أنها استمعت للنصيحة..." واعتقدت أن هذا تذكير لي: فالمعلمة طلبت منا "التوبة" مراراً وتكراراً. ويجب أن نفعل ذلك حقاً! وأشعر أن أزمة ثوران بركان جبل فوجي في اليابان تم حلها بواسطة المعلمة. ومن السهل جداً أن نراقب قوة المعلمة المدهشة. ويُرجى النظر أيضاً إلى مدى اللطف والرقة والمحبة في ردود المعلمة على برقيات المحبة. ونحن منغمسون في مثل هذه المحبة لكننا نميل إلى نسيانها. من فضلكم، انظروا إلى نصائح المعلمة بجدية! نعرب عن امتناننا اللامحدود للمعلمة اللطيفة والخيّرة والقديرة – لله! وإنه لشرف كبير لي أن أكون من تلاميذك! أسجد عبادة للمعلمة (جينغ فين) من الصين. الأخت المجتهدة (جينغ فين): شكراً لكِ على صلواتك للنِعَم وعلى جهودك لعيش حياة رحيمة! وبما أن كلاً منا يعمل من أجل جعل العالم مكاناً أكثر لطفاً وسلاماً فنحن نساعد أنفسنا والكوكب بأسره. وقلوبنا مليئة بالامتنان للمعلمين في الماضي والحاضر على إرشادهم وعملهم الدائم لمصلحتنا الفضلى. واتباع تعاليمهم بدقة يملأ حياتنا بالخير والبركات. عسى أن تنعمي والشعب الصيني اليقظ بالاستنارة والحكمة فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة رد من أجلك: "الأخت العزيزة (جينغ فين)، كل يوم نمضي فيه قدماً على الطريق الروحاني هو يوم خيّر. وإن إدراك الأخطاء التي ارتكبناها، والتوبة وتغيير أفعالنا لتتماشى مع الرحمة والمحبة هي الوسيلة لمعرفة تطور حكمتنا. وكما فهمتِ فإن المعلمين يعملون دائماً مع السماء ويريدون الأفضل لجميع الكائنات. عسى أن تكوني والشعب الصيني الذكي دائماً في تناغم مع إرشاد السماء الداخلي".
