إنه تذكير ممتاز بالعواقب الوخيمة الناجمة عن اختيار العنف وثواب اتباع الحياة الخضرية السلمية.

والآن لدينا برقية محبة بلغة المندارين الصينية، من (مينغ يو) في الصين:

عزيزتي "المعلمة السامية تشينغ هاي" وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أود أن أشارككم الرفعة والحكم اللذين رأيتهما خلال رؤيتي الداخلية الأخيرة بعد التأمل بطريقة (كوان يين).

وفي الرؤية الداخلية، كنتُ واقفاً في السماء، أنظر إلى الأرض. وفجأةً، بدأت أسقط بسرعة، ورأيت أعداداً كبيرة من الناس يسقطون مثلي في كل مكان. وبعد قليل، هبط الجميع على الشاطئ، الذي كان مليئاً بالناس ويمتد إلى أبعد ما يمكن للعين أن تراه. وفي هذه اللحظة، هبت ريح شديدة تحمل الحصى باتجاه الحشد. وبعد مرور الرياح، حدثت لهم تغيرات مختلفة. فتحول بعضهم إلى غبار واختفى. وتحول البحر إلى اللون الأحمر، وارتفعت الأمواج العملاقة نحو الشاطئ. وركض الناس إلى الوراء في حالة من الذعر عندما وصلت الأمواج إلى الحشد وتحطمت عليهم. وعندما تراجعت الأمواج، جرف البحر العديد من الناس.

ثم قال لي صوت: "هذه هي السماء تقضي على البشر. إن أولئك الذين تحولوا إلى غبار يعانون أكثر من غيرهم، لأنهم عندما كانوا على قيد الحياة، قتلوا الكثير من الحيوانات أو شاركوا في بدء الحروب أو دعموا تربية الماشية من الحيوانات. لقد كان لديهم كارما ثقيلة جداً. وأرواحهم متناثرة بفعل الريح ولن تتحد مرة أخرى إلا بعد عدد لا يحصى من الفترات الزمنية. وأما الذين يتم أخذهم عن طريق البحر، فيتم إرسالهم أيضاً إلى الجحيم المناسب ومعاقبتهم وفقاً للكارما الخاصة بهم. إن غالبية الأشخاص المتبقين هم من تلاميذ "المعلمة السامية تشينغ هاي" بالإضافة إلى أولئك الذين اتبعوا تعاليم المعلمة وتناولوا الطعام الخضري وقاموا بالأعمال الصالحة وصلّوا."

وألقت السماء أشعة من النور ذات سبعة ألوان، كانت أشكالها وألوانها تشبه تكبيراً هائلاً لقطعة من مجوهرات المعلمة السامية السماوية هي "جسر إلى السماوات" من تصميم المعلمة. وباتباع أشعة النور ذات الألوان السبعة، طار أولئك الأشخاص إلى الأعلى وتوقفوا للبقاء في عوالم مختلفة. وتم نقل العديد منهم إلى عالم المعلمة الجديد. وقال الصوت: "إن أولئك الذين يذهبون إلى العالم الجديد هم أولئك الذين اتبعوا تعاليم المعلمة وتابوا بصدق وتحولوا إلى النظام الغذائي الخضري وصلّوا وقاموا بالأعمال الصالحة. وبعضهم من الملقنين الذين مارسوا التأمل بما فيه الكفاية والتزموا بشكل كامل بإرشادات المعلمة. إن أولئك الذين ظلوا في عوالم مختلفة لديهم جميعاً عيوب جعلتهم مؤقتاً غير لائقين للانتقال إلى عوالم أسمى".

ومن خلال هذه الرؤية الداخلية، أدعو الله أن يتمكن جميع البشر من أن يصبحوا أدوات صغيرة من خلال كونهم خضريين ويقومون بأعمال صالحة لإنقاذ عائلاتهم وإنقاذ أنفسهم. وأصلّي أن يتم تحقيق العالم الخضري، عالم السلام بالتأكيد من خلال جهود "المعلمة السامية تشينغ هاي" والثالوث الأقوى المتحد من جديد، وأن يعيش البشر في وئام مع بعضهم البعض ومع أمة الحيوانات! تمنياتي للمعلمة بالسلامة والصحة الجيدة! إنني ممتن للمحبة والمساعدة التي يُنعِم بها علينا الثالوث الأقوى. الحمد لكِ! (مينغ يو)، زميل ملقن من الصين

الأخ الكريم (مينغ يو)، شكراً لك على رسالتك التي تصف رؤيتك الداخلية. إنه تذكير ممتاز بالعواقب الوخيمة الناجمة عن اختيار العنف وثواب اتباع الحياة الخضرية السلمية. ونتطلع كذلك إلى الوقت الذي يعيش فيه البشر بانسجام مع بعضهم البعض ومع أمة الحيوانات. عسى أن تنعم والصين الحكيمة بالرخاء والأمن، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدى المعلمة رد مُحِب لكِ: "الأخ (مينغ يو) واسع المعرفة، شكراً لك على وصفك المفصل لما يمكن أن يصيب أرواح أولئك الذين لا يعيشون وفق أخلاق الكون السامية بالإضافة إلى إيذاء المخلوقات الأخرى مثل أمة الحيوانات. لقد وفر تفانيك في التأمل بطريقة (كوان يين) رؤية واضحة في عواقب خياراتنا وأهمية أن يكون المرء مسالماً وتائباً ورحيماً. شكراً لك على تفانيك وإخلاصك ومحبتك. عسى أن تنعم والشعب الصيني المتعاون بالسلام والحكمة. أرسل لك المحبة من جميع الاتجاهات!"